اعتداء الاطفال على بعضهم له صور كثيرة بعضها لفظي او جسدي قد يكون من الطفل واحد الى اخر او من مجموعة اطفال .
له صورة متعددة :
- بالاستهزاء
- التخويف
- التحقير من شانه
- رميه بالقاب معينة لها علاقة بالشكل مثل طوله او قصره او لها علاقة بالاصل القبيلة او البلد التي ينتمي اليها
- الضرب و السب وعادة مايكون الطفل المعتدى عليه ضعيف لا يقدر على المجابهة و بالذات لو اجتمع عليه اثنين اواكثر .
اين تحدث هذه الاعتداءات :
عادة ما تكون بعيدة عن الكبار في فسحة المدرسة ..بين الحصص في الطريق الى المدرسة او الى البيت .
ماهو تاثير ذلك على الطفل المعتدى عليه :
تاثيره سئ جدا على الناحية النفسية و الجسدية ايضا وعادة الطفل يعاني معاناة شديدة قد تكون في صمت او قد يذكر ذلك لاحد ايويه الذي ربما لايعير الموضوع اهتماما قد يرى او يسمع بعض الاعتداءات و لكنه لا يهتم بمعافية الطفل المعتدى فنرى ان الطفل يشعر بالحزن و التوتر الشديد و عدم الثقة بالنفس يمضي اوقات الفسحة لوحده .. لا يستطيع التركيز في دراسته و قد يتطور الموضوع الى ان يرفض الذهاب الى المدرسة او يصاحبه بعض الاعراض العضوية واضطربات النوم .
العنف بين الاطفال المسمى بـ BULLYING منتشر كثيرا بين الاطفال و يحدث في معظم المدارس والبحوث الاخيرة في بريطانيا وجدت انه يحدث 25%في المدارس الابتدائية 10% المدارس الثانوية وعلى هذا الاساس في كل مدرسة من مدارس بريطانيا يوجد ما يسمى بـ ANTI BULLYING PROGRAM اي برنامج خاصة هدفه محاربة هذه الظاهرة .
شاركونا الراي :
العنف بين الاطفال ظاهرة موجودة في جميع مدارس العالم سواء كان لفظي او جسدي كما ذكرنا .
هل هو موجود في مجتمعنا العربي ؟
و هل القائمين على المدارس او المعلمين عندهم خلفية عن ما يمكن ان يسببه مثل هذا العنف من ضغط نفسي يؤثر على التحصيل العلمي و على نفسية الطفل .
و ماهو دورنا كأهل في حماية اطفالنا و في نفس الوقت حماية الاطفال الاخرين من تعدي احد من اولادنا .
شاركونا الراي .