المراهقة (بالإنجليزية: Adolescence) وهي الفترة العمريه من سن 11 إلى سن 21[1] وهي فترة متقلبة وصعبة تمر على الإنسان وتكون بمثابة الاختبار الاول له في حياتة. حيث ان مستقبل الانسان وحضارة الامم يتأثر وبشكل كبير على فترة المراهفة لدى الفرد
معنى المراهقة
المراهقة في اللغة العربية هي من كلمة راهق وتعني الاقتراب من شيء. اما في علم النفس فهي تشير إلى اقتراب الفرد من النضوج الجسماني والعقلي والاجتماعي والنفسي. وتجدر الاشارة هنا ان مرحلة المراهقة لا تعتبر مرحلة نضوج تام بل هي مجرد مرحلة تؤدي تبعاتها واحداثها إلى النضوج.
الفرق بين المراهقة والبلوغ
قد ذكرنا ان المراهقة هي عبارة عن تغيرات جسدية وعقليه وعاطفية والاجتماعيه. اما البلوغ فهو تغير جسدي يدل على ان الفرد اصبح قادر على النسل. بمعنى اخر البلوغ هو مرحلة فرعية ضمن مراحل المراهقه وعادة يكون اولى العلامات الدالة على بداية فترة المراهقة.
مراحل المراهقه
قام علماء علم النفس بتقسيم مرحلة المراهقة إلى ثلاثة اقسام، وذلك بسبب اختلاف فترة مرحلة المراهقة بين مجتمع وأخر. وهي:
مرحلة المراهقة الاولى من الفترة 11-14 عاماً وتتصف بتغيرات بيولوجية سريعة.
مرحلة المراهقة الوسطى من الفترة 14-18 عاماً وهنا يتم اكتمال التغيرات البيولوجية.
مرحلة المراهقة المتأخرة من الفترة 18-21 عاماً وفي تلك المرحلة يتحول الفرد إلى انسان راشد مظهراً وتصرفاً
علامة دخول مرحلة المراهقة
النمو الجسدي: ظهور العضلات وتوسع المنكبين عن الذكور، و الطول وتوسع الوركان عند الاناث.
النضوج الجنسي: في الاناث، بدء الحيض -ولا يشترط هنا ظهور الخصائص الجنسيه الثانيه مثل كبر حجم الثدي وغيرها-. اما في الذكور فتبدأ بزيادة حجم الخصية وبدء ظهور شعر العانه.
التغير النفسي: تسبب التغيرات الهرمونية والجسديه للفرد المراهق بعض الاضطرابات حيث ان اول قذف منوي للذكر يرافقه بعض المشاعر السلبيه والاجابيه. وفي الاناث ايضاً حيث يسبب الحيض لهم بعض الانزعاج والخوف.
أهم التحديات والمشاكل التي يمر بها المراهق
العصبية وحدة التعامل: يتوتر المراهق، ويزداد عناده وعصبيته املاً منه في ان يحقق مطالبة غير مكترث بمشاعر الاخرين او طريقة تحقيق مطالبة.
التمرد و فردية الرأي: حيث يشكو اغلب المراهقين من عدم فهم الاهل له، ,وعدم ايمانه بحق في الحياة المستقل. لذا، يلجأ المراهق إلى التحرر من مواقف ورغباة والديه في عمليه لتأكيد نفسه وارائة وفكره للناس. وبما ان اغلب المراهقين يؤمنون بتخلف اي سطلة فوقية او اعلى منه يلجاً المراهق لكسر تلك القوانين والسلاطات وبالتالي تتكون لديه حالة من التمرد على كل ماهو اعلى او أكبر.
الصراع الداخلي: يتزايد الصراع الداخلي لدى المراهق مع دخوله وتوغله في تلك المرحلة. وتحدث تلك الصراعات بسبب الاختلاف بين حقيقة الامور والتفكير الخالي له.